انثى تذوب فى احضان الهوى

تختال كلماتى فرحا وهى تتحدث عنك

وينعم قلمى بلمست يدى ويتحرك

ليعطيك اجمل الوصف

ويتحدث عنك يا من سكنت وجدانى

وعن حبك الذى اضنانى

يذكرنى بلحظاتى معك

ويسجل امسى باوراقى

ويتخيل ماذا اتى

اتلاحظ معى حبيبى

حروفى تهرب منى ويجرى وراءها قلمى

يصمم ان يتغزل فيك

وهى تتوارى خجلا امام روعه كلماتك

امام قصائدك
امام وصفك لى

فهى على يقين .. انها لن توفيك حقك

فانت يا حبيبى نزارى الكلمات

انت شاعرى المفتون

وانا ملهمتك


يامن تأسرنى وتعيشنى بعالم تتوه فيه عباراتى

يسرح قلمى معه .. ويختلف هو واحساسى

فهو مصر على الوصف

واحساسى يخشى ضعف العباراتى

فتتساقط من قلمى الكلمات كحبات مطرا

وتنفرد بعزف اجمل الالحان

على اوتار شجره العمر

هنا يهدأ القلب

من هذا العزف الرائع

وعندما ألتقط انفاسى

تأخذنى لعالمك الخاص

فتضمنى على صدرك

وتجعلنى انعم بقربك

فامرر يدى على وجهك

فألامس ملامح وجهك الباسم

فتقبلنى قبله السحر .. وسر الحنان

بين عيون تضع شفتيك

وتقبلنى

فتنظر الى عينى وانت تفهم النظرات

تجد كلمه احبك مرسومه

مع الاحمرار

فيخترق سهام حبك قلبى

فرفقا بعاشقه تذوب باحضان الهوى

وهى انثى ضعيفه يسكن عيناها الخجل

ويستوقفها من شده الذوبان

فرفقا بعاشقه تذوب باحضان الهوى