أبرز عشرة افكار طرحت امام الجمعية العامة للامم المتحدة منذ انشائها,,,,,,,,!!!!!!!

العام 1957: "يعتبر مجلس الامن هذه القضية على انها نزاع. لكنها ليست نزاعا على الارض. وهناك امامكم مشكلة واحدة.. وتلك المشكلة هي مشكلة الاعتداء".

جاءت هذه الكلمات على لسان المندوب الهندي كريشنا مينون الذي سجل اطول مدة في تاريخ الخطابة امام مجلس الامن الدولي. اذ استغرقت كلمته في مجموعها اكثر من ثماني ساعات. ذلك ان مينون انهار بسبب الارهاق اثناء القاء كلمته، ونقل الى المستشفى. لكنه عاد فيما بعد وواصل الخطابة لساعة اخرى فيما كان طبيب يقيس درجات ضغط الدم لديه.

العام 1960: "لو كان كيندي لا يملك الملايين ولا يقرأ ويتسم بالجهل فانه كان سيدرك دون ريب انه لا يمكن القيام بثورة ضد الفلاحين".

استمرت كلمة الرئيس الكوبي فيدل كاسترو لاربع ساعات ونصف الساعة، فجاءت اقل مما استغرقته كلمة المندوب الهندي، لكنها مع ذلك اطول خطاب له امام الجمعية العامة. ويذكر ان اول زيارة له الى الولايات المتحدة العام 1959 كانت اكثر مودة، لكنه في العام التالي رسخ قدميه في المعسكر السوفياتي، واستخدم خطابه للنعي على الامبريالية الاميركية ولاهانة جون كينيدي وريتشارد نيكسون، الذي كان مرشحا للرئاسة انذاك. وخلف كاسترو ذكريات تتسم بالتصرفات غير الملائمة عندما ادخل صيصانا الى غرفة فندقه في تلك السنة.

العام 1960: "سيدي الرئيس، ارجوك أن تطلب من ذلك المتملق للامبريالية الاميركية ان يلتزم بالنظام".

قالها رئيس الوزراء السوفياتي نيكيتا خروشوف الذي سجل احدى اكثر الفرائد في محاولته اسكات المندوب الفلبيني الذين كان يهاجم الامبريالية السوفياتية، حيث صدرت عنه تلك المقولة، ونزع حذائيه وبدأ بالدق على الطاولة. وذهبت تلك الحادثة مثالا على الشعارات الحامية الوطيس، وان لم تكن غير متوقعة من الرجل الذي سبك مقولة "سنقوم بدفنكم".

العام 1960: "في الحقيقة لدي اليوم مثال صارخ على التجسس السوفياتي يمكنكم ان تشاهدوه بانفسكم".

استخدم كولين باول قنينة "انتراكس" السام وهو يحاول عبثا كسب تاييد مجلس الامن للاجراء العسكري في العراق، وان امكن في اوقات اخرى استخدام المادة بطريقة افضل. فخلال مناقشة حول اسقاط طائرة التجسس الاميركية يو-2 فوق الاراضي السوفياتية، قرر المندوب الاميركي هنري كابوت لودج ان يلجأ الى الهجوم بدلا من الدفاع. أمسك فقمة خشبية كانت جمعية الصداقة السوفياتية الاميركية قدمتها الى السفارة الاميركية في موسكو وبدأ في عملية استخراج ميكروفون دقيق الصنعة من أنف الفقمة. ويومها رفض المجلس الدعوى السوفياتية ضد التجسس الاميركي.

العام 1974: "النظام العالمي العتيق يتهاوي امام اعيننا مثلما تتهاوى الامبريالية والاستعمار والعنصرية التي تمثلها بافضل صورها الصهيونية التي لا بد زائلة".

قالها رئيس منظمة التحرير الفلسطينية الراحل عندما دعي لالقاء كلمة امام الجمعية العامة لاول مرة بناء على طلب من حركة عدم الانحياز. وقد وقف الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات على المنصة يرتدي بزة المجاهد وهاجم الصهيونية هجوما عنيفا. وبعد مرور عام على ذلك التاريخ وافقت الامم المتحدة على قرار "الصهيونية صنو للعنصرية" الشهير. ومنذ ذلك الوقت ظلت العلاقات الاسرائيلية مع المنظمة الدولية مشوشة في افضل حالاتها.

العام 1987: "تذكر يا فخامة الرئيس ريغان قبل ان تستشير كبار المسؤولين الذين يمثلون الخيارات العسكرية مثل الغزو العسكري ان رامبو غير موجود الا في الافلام السينمائية".

استخدم الرئيس النيكاراغوي دانييل اورتيغا منصة الامم المتحدة لمهاجمة السياسة الاميركية في اميركا الوسطى، وبخاصة في تمويل ثوار كونترا ودعم دكتاتورية سوموزا التي قال اورتيغا عنها انها "تمتص دماء شعب نيكاراغوا حتى النهاية". وتسبب الخطاب الغاضب في انسحاب الوفد الاميركي. وقال المندوب الاميركي فيمون والترز اثناء انسحابه من القاعة ان " بامكان شعب نيكاراغوا ان شاء ان يستمع اليه، ولكني لا ارغب في ذلك".

العام 2006: "لقد حضر الشيطان الى هنا بالامس، ولا تزال رائحة الكبريت عالقة في المكان".

كان الرئيس الفينزويلي هوغو شافيز يحب دوما الاضواء التي توفرها له الجمعية العامة، ولم تكن اكثر ابهارا من مقارنته الرئيس الاميركي جورج دبلو بوش بالشيطان. وكان من عادته ان يستشهد خلال خطبه بمؤلفات الكتاب اليساريين، ويومها رفع كتابا للبروفيسور الاميركي نعوم شومسكي. واشار شافيز الى تلك اللحظة التاريخية في خطابه هذا العام بالقول ان "رائحة الكبريت ليست عالقة في المكان الان" بعدان تولى باراك اوباما الرئاسة.

العام 2006: "الصورة التي تحاول منظمات المتطوعين رسمها لاستجداء المزيد من المعونات والمساعدات المعنوية، ادت الى نتائج عكسية".

في خطابه العام 2006 قال الرئيس السوداني عمر البشير ان عمليات القتل الدائرة في دارفور، التي كان الرئيس الاميركي جورج بوش وصفها بـ"المذبحة"، كانت من صنع منظمات المعونة الغربية بقصد الحصول على التمويل. وفي لقاء جانبي وجه الشير اللوم لاسرائيل والمنظمات الصهيونية لنشر الاكاذيب بغرض اضعاف الحكومة السودانية.

العام 2008: "ان كرامة واستقامة وحقوق الشعب الاميركي والاوروبي تمر بفترة تتلاعب فيها مجموعة صغيرة مخادعة من الناس يطلق عليها الصهيونيين. ورغم انهم اقلية بسيطة فقد امكنهم السيطرة على قطاع مهم من المراكز المالية والنقدية اضافة الى مراكز صنع القرار السياسي في بعض الدول الاوروبية وفي الولايات المتحدة بطريقة مخاتلة ومعقدة وماكرة".

استغل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الامم المتحدة باستمرار كمنصة لمهاجمة الدول الغربية، وخاصة عدوته الرئيسة اسرائيل. وفي خطابه العام 2008 اتهم "الكيان الصهيوني" بارتكاب مجموعة من الجرائم بما فيها التسبب في حرب اوسيتا الجنوبية. ومن بين مظاهر خطاب احمدى نجاد استخدامه المكثف للشعارات الدينية واستخدام المفاهيم الدينية الشيعية.

العام 2009: "يجب الا يطلق عليه اسم مجلس الامن بل مجلس الارهاب".

بعد انقضاء 40 عاما في السلطة، القى الزعيم الليبي معمر القذافي كلمة امام الجمعية العامة للمرة الاولى هذا العام، ولا شك انه عوض عن الاوقات التي لم يستفد منها. ففي خطابه الذي استغرق 100 دقيقة، تحدث القذافي عن اسلوب ونظريات تآمرية لنصف قرن منها اتهامه الولايات المتحدة بانها قامت بتطوير فيروس انفلونزا الخنازير كما تساءل عن صحة القيود الرسمية في حادث اغتيال الرئيس كينيدي. وقد منع القذافي من اقامة خيمته البدوية في اي موقع من مواقع الامم المتحدة، فما كان منه الا ان استقر في الحديقة الخلفية لمعسكر دونالد ترمب.