حمل الحـجارة رافضــا أبعــاده******متمردا داس الأوامـر عاصيــا
رسم السبيل فكان أول خطوه*****أن تصبح الأحجار شوكا داميــا
هـل أيقـظ الأطـفـال فيكم عزة******فاشتقت أن تنصرون أطفاليا
هل حركوه فيكم كوام ن شيمة*****هبت بقيتـهـا تـذكـر ناسـيهــا
صـمـت الـكـبار تألـما إذ لم يعود****فـي عـزمـهـم روحـا تـمد فأديا
لكأنهم في مسرحا يحكي لهم****قصصا تسلي أن رؤاه أوصالي
أرضي فلسـطين الحبيبة كلــها****بلدي ساحيا فيكي دروعا واقيا
عجزت بلاد الغرب أن طبقـا بـهـا****واتا الـيـهـود يـجـردون مـالـيــا
لا يعرفـون تراجـعا في خطوهم ***بـل يـبـذلون حماستا ومساعيها
والـحـق فـيـما نـدعـي ولاكنا ***مـن ضـعـفـنا نـعـطيه ضعفا ثانيا
والمسجد الأقصى تكلما غاضبا****حـتـى مـتـى يـاقـوم أبصر لاهيا
جاءت شـرائك مـن اليهود هيجت**** حقـدا وبزت فـي الدنيا أحزانيا
كفـرا يحـاول أن يـدنس طاهري**** يـزيـل أقــداسي ويـضربهـا بـيـا
ورأيت طفلا يـشـب بأرضنا****** صور البطولة يستميت أمــامــيــا
كـتـب الجـهـاد عـليه قبل بلوغه**** لاكـنـه حـمـل الأمانة راضـيـا
قـد أطـفـا الـنـيـران لـمـا ألـهـبـا ****** حرمي وراح لأخذ ثأري داعيا
فـمتـا تتوفق أمتي في نهجها*****وتـزيـل مـن فـوق الزمان مخازيا
ورأيت طفلا يـشـب بأرضنا****** صور البطولة يستميت أمــامــيــا