باب النهي عن الرياء و المباهاة

أولاً: القرآن الكريم

قال تعالى:

"فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن أتقى" (النجم 32)

قال تعالى:

"إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون فى الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم" (الشورى 42)

قال تعالى:

"وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء" (البينة 5)

قال تعالى:

"يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا" (النساء 142)

ثانياً: الأحاديث النبوية الشريفة

عن عياض بن حمار رضى الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إن الله تعالى أوحى إلىّ أن تواضعوا حتى لا يبغى أحد على أحد، ولا يفخر أحد على أحد" رواه مسلم

عن أبى هريرة رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

" قال الله تعالى: أنا أإنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه" رواه مسلم

عن جندب بن عبد الله بن سفيان رضى الله عنه قال، قال النبي صلى الله عليه وسلم:

"من سمَعَ الله، ومن يرائي يرائي الله به" متفق عليه ورواه مسلم أيضا من رواية ابن عباس

معنى هذا الحديث:-

أن من أظهر عمله للناس رياء فضحه الله يوم القيامة ومن أظهر للناس العمل الصالح ليعظم أظهر الله

سريرته على رؤوس الخلائق

وقد جاء مايحرم على العبد أن يتوهم الكلام بأنه رياء وهو ليس رياء

فعن أبى ذر رضى الله عنه قال

: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت الرجل الذي يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه؟ قال "تلك عاجل بشرى المؤمن" رواه مسلم

من كتاب رياض الصالحين

السلام عليكم

شكرا اخ فرويد على مجهودك
جعله الله في ميزان حسناتك
يسلموووووووووووووو

تقبلو الاحترام

مشكور ع كلمات الرائعة

مشكور فريدو

ويعطيك العافية

في ميزان حسناتك يوم القيامة