جاء الامام ابو حامد الغزالى ليعطى درسا من روسه فبينما هو فى مقامه اذ قام رجل من الناس و سأله قائلا:
يا امام ما حال ربك اليوم
فتصبب الامام ابو حامد الغزالى عرقا و هو كان معروفا بكثرة علمه و لكن لم يسأله احد هذا السؤال من قبل فقال له:
ابحث و اجيب عليك غدا
و ظل الامام يبحث فى كتبه و يسأل العلماء و لكنه لم يجد اجابة فجاء اليوم التالى و ذهب الامام الى درسه فقام نفس الرجل مرة اخرى و قال له يا امام ما حال ربك اليوم قال ابحث و اجيب عليك غدا و ظل الامام يبحث و يبححث فلم يجد اجابه لهذا السؤال ثم هداه الله الى الصلاة فقام و صلى ركعتين داعيا من اللى ان يرزقه اجابة السؤال و بينما هو نائم جائه الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم و قال له يا امام اذا عادك هذا السائل قل له (ان ربى كل يوم هو فى شأن يرفع اقواما و يخفض اخرين يعز من يشاء و يذل من يشاء بيده الخير و هو على كل شئ قدير) فقام الامام ابو حامد الغزالى و ذهب الى مجلسه فقام له نفس الرجل و قال يا امام ما حال ربك اليوم قال (ان ربى كل يوم هو فى شأن يرفع اقواما و يخفض اخرين يعز من يشاء و يذل من يشاء بيده الخير و هو على كل شئ قدير) فرد الرجل قائلا يا امام الا تعلمها الا بعد ان يقولها لك رسول الله؟