أطفالنا والقدوة الحسنة

كيف نريد أن يكون أطفالنا .....
هل نريدهم على أحسن وجه ؟
هل نريدهم نظاميين وغير متصفين بالصفات السيئة ؟

بالتأكيد الإجابات كلها ستكون بنعم

إذاً ما الحل ؟
الحل بسيط وسهل إذا كانت لديك الرغبة الحقيقة بذلك وهي أن تكون القدوة الحسنة لطفلك أو أخيك الصغير فلا يمكن أن تكون أنت غير منظم وتطلب منه ترتيب حاجياته .
كما أنه لا يمكنك أن تطلب منه الطاعة " إذا كنت أخوه الأكبر " وأنت غير مطيع لوالديك والذين هم أكبر سناً منك .
فكما يقول جل وعلا " يأيها الذين أمنوا لمَ تقولون ما لا تفعلون كبرَ مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون "
فكيف نتوقع من طفل أن يرتب غرفة نومه إذا كانت الأم لا تفعل ذلك في أرجاء بيتها، وكذا الحال في الطفل الذي يمسك بأعقاب السجائر بعد أن يتركها والده أمامه في المطفأة ويطلب منه عدم التدخين.
وكما يقول الشاعر :
يأيها الرجل المعلم غيره ********هلا كان لك ذا التعليم
تصف الدواء لذي الضنى********* وأنت بذات العلة سقيم
والواضح في تعليم الصغار التعنت وهي صفة ملازمة للصغار
فنجد بعض الأطفال لا يخاف إلا من التهديد والوعيد فهذا لن يترك العادات السيئة إلا من خلال مراقبة والديه وتهديدهم إياه ليكف عن عاداته السيئة .
وفي رأيي الشخصي جميع الأطفال يمكن أن نعلمهم العادات الحسنة من خلال ممارساتنا لهذه العادات ومحاولة تدريب الطفل دون اللجوء إلى العنف في تعاملنا مع الأطفال ولا بأس من بعض العقوبات من الأشياء المحببة إليه ليحس بقيمة نصائح والديه .
السؤال الآن هل نحن قدوة حسنة لإخوتنا وأولادنا أم لا ؟
ومن هم قدوتك أنت في هذه الحياة ؟

__________________
مع تحياتي

وجدي

جزاك الله كل خير

وان شاء الله كلنا بنصير قدوة حسنة للجميع

ننتظر كل جديد

» لكي نغرس حب الحبيب في قلوب أطفالنا
» لكي نغرس حب الحبيب في قلوب أطفالنا