تسألني
كيف صار العمر خيطاً من سراب
كيف صار العيش آآآآآهاً
وأحتراقاً
وأغتراب
تسألني
ما الذي غلغل في صدري خنجراً
فاستحال الجرح
أحرفاً تسكب الاه تلو الاه
أسالني
إسالني
فأنت الجواب
نعم انت دائماً الجواب
ياقدري
خذني اليك خذني
فلقد سأم الجسم قلبي
وشاء الخروج من الخاصره
خذني اليك
فأني على عهدي الى الابد
فلم يزل
ليل الفرقه يخنقني
يشعل في قلبي النيران
لكن آه
ياقدري
آه
يا عمر الأحزان
اني اتحدى الليل
بذكراك
بحب
يتوهج ليضيئ الأكوان
اتحدى الليل بدمعة شوق
تسقط من بين الأجفان
أتحداه
واسافر في بحر الليل
على مركب العصيان
اتحدي الليل
وادرك أن الريح ستكسر من جسدي بعض الأغصان
لكن جذور حبي تؤمن ان الريح
ستمضي
وتجر ذليلة سنوات الحرمان
فجذور حبي راسخه أبداً
شريان
في جسدي يابي النسيان
فيا قدري
خذني اليك
يا نقطة البداية
يا شاطئ الأخره
خذني اليك
فقد عبأ الحب كل الخلايا
ففاضت كما الغيمة الماطره
والشوق يا قدري
سكين
يتغلغل حتي العظم ويفتت شيئاً في صدري
لكني
أجمع القلب الذي أنكسر
وابكي
وحين أتى المساء يا حبيبي
غمست بالدمع ريشتي
وكتبت
حبيبي سأقهر الريح التي كسرت جسدي
ويصمد الحب
في وجه الحرمان
وكتبت
يا لغة الحب اشتعلي فأن الومضه
تعلن عن بدء البركان
فاعذرني ياقدري
لقد سأم الجسم قلبي
وقرر العصيان.....
اختكم المحبة (عاشقة الموت)