الى من عاش بواقعي

اليك يامن عشت طويلا بواقعي رغم المسافات التي طالت , اليك يامن بحثت عنك في زمن احتاج فيه الى من يمدني بحنانه وعطائه وحبه الذي احتاجه كل حين وفي كل وقت,..
كنت افكر طويلا واسأل حالي أقول لنفسي اين اجد ذلك الانسان الذي لايبخل علي بكلمة احبك..يمدني بها الى الافق البعيد ويرمي بمتاهات الحزن في غابات بعيدة عن وطني وحياتي..
الآن وقد تخليت عني وتركتني وحيده لن اعيد الكرة أبدا , وسأقلب صفحتك بل أمزقها لأستعيد قلبي وشفافية ايماني..
ايها المجنح بالظلام , والمسافر الى دنيا الآثام,.. هات قلبا سلبته في لحظة مزيفه لم أجن منها سوى ذنوب لا زلت حتى الآن أحاول التخلص من عفنها الذي استقته منك, ارحل .. كما رحل الضياء عن زوايا روحي التي عبثت بها, وغب .. كما غابت شمس حياتي التي ظننتها أنت في أرض قاحله وصحراء جدبى . كنت النجم الوحيد في ليالي الحالكه ظننتك أضأت الطريق بكلماتك..
أنت ايها الماضي والحاضر والمستقبل.. كما ظننتك بالأمس , من تظنني؟..
اتظنني تلك التي تبحث عن كأس حنان صاف من ذئب عابث مثلك.,, وتغفل عن قاعه المتسخ ببقايا روحك اللاهيه الغافله , لا لست كما تظن..
أنا لست الا فتاة لم أتجاوز حدود الطفولة , أتجاوز الأزمنة والساعات لأرسم حقيقة الحياه ومتعتها بأناملي الغضه ,, استرق من نور الشمس وعذوبة القمر وأريج الزهر خيوطا انسج بها عذب الطفوله...
كان ذلك قبل ان التقيك , وأفك جدائل خجلي في مرمى عينيك وزادي جنون وأمل يرتجى , رحلت وتركت ظلك ينبئ بأن الأشياء فقدت بريقها ورونقها ,, كدت ارحل معك ذاك الرحيل الأبدي ...
ألاحق طيفا لن اصله, بل ويرفض عقلي , أن اتبعه , ألاحق أملا زهيدا ..
أتدري انك كنت تعني لي كل شي , أتدري انك كنت بعيدا وقريبا في آن ,
أو تعلم انك كنت تسكن روحي ..وتتركني حيرى اتخبط في متاهات كلماتك..!
اتعلم انك ذلك ولم تعد , اتعلم انك اصبحت منسيا , ان نجمك اختفى من سمائي ..
فقد سطعت فيها شمس الايمان التي اغنتني عن أية نجمة استجديها ان تنير ليلي..
لم أعد احتاج نجوما باهته تعبث بليلي الكئيب , لم أرضى سوى بشمس ساطعه لن تكونها انت يوما من الايام انت بكل مافيك لم تعد تعنيني .. الا كما تعني الثريا بوجود الثرى...

موضوع جميل ورائع

مشكوووور
على مواضيعك المتميزة

تقبل مروري

سحب الايمان

مشكور

» الى من عاش بواقعي