لا ترحل وفكر بأني سأصبح وحيده فصدى صوتك ألقى كل الأصوات من حولي ..
وصدى فراقك أرتد على يومي وجعلني لا أطيقه ....
لأنك لست معي ، فبدونك يمر الوقت متحجر الحركة فارغ المعنى يسكنه الملل وتضيع خطواتي فلا افرق بين النوم
والسهر بين الراحة والتعب بين السكوت والكلام
فالصمت يحيط بكل شيء رغم كثرة الأصوات لم اسمع سواك فأنت في أعماقي وفي غيابك أظل ابحث عن كياني وأرى كل الوجوه متشابهه
والأحاديث مملة والمكان موحش والساعات بدون عقارب وأصبح عندي عزوف عن كل من حولي لأنك لست بينهم
فتحتلني الوحدة وبدأت ابحث عنك بين كل سطر وكل صفحه في أوراقي واسترجع كل كلمة محفورة بداخلي وكل همسة
تذوقت فيها طعم السعادة معك
فلحظة سعادتي هي التي أعيشها معك واشرح لك فيها عواطفي واشعر بحاجتي إليك
فأنت تقتحم كلماتي وتحس بتعبي ألقي همومي عندك لتذوب وادفن كل خوفي وقلقي فتمسح حزني وتعيد بسمتي وتقتل وحدتي ....
حبيبي ..أنا زهرة حب ندية ارتمت على دربك في لحظة خوف من نفسها وكبرت الزهرة يوما بعد يوم وهي ترتوي من حنانك
وتعيش على
حبك أكثر مما تكون الفرحة وأجمل ما تكون السعادة
إذا كان للزهرة أن تدعوك إليها من جديد فهي تقول أن مواسم حياتها قبلك عجزت أن تحقق لها هذا العطر...
((
فهل تقبل دعوتها ))