خَواطر مُخاطر لشَعبٍ مُحاصر , ارجو التثبيت

إهداء إلى كل قلب فلسطيني ونداء إلى كل قارئ عربي

( 1 )

اترون تلك التي عانت .. أدموعها في قلبكم باتت .. أتملق الورق الملوح فوقنا .. بشعار دمعٍ وحبرُ شهامةٍ ذابت .

( 2 )

لماذا لا نتعلم منها التعاون !

كنت أقف أمام الشاشه وأرى ما رأيت فكان موضوعاً ينادي وينادي قلت لعلي أرى ماذا يريد المنادي .. إذا به قال : كافحتم وقلتم انه يجب الصمود .. لكن للأسف اين روح الجماعه والتعاون الاحظ أن الكل همه نفسه والأنانيه طفحت بالساحه .. اللهم أجعل الفوز لنا .. !

ودعوت ليت دعواكم اجيبت ولكن .. قلت لنفسي أوا الدعاء كان لغزة .. لغزة .. ألغزه ؟ ماذا يقصد بالفوز .. أبعد كل الوقوف هناك فوز أبعد كل الإنانيه التي تحدثت عنها يكون الفوز
الكلام كان لمن ؟؟؟؟ لمن ؟؟؟؟ ااااااه ليت الفريق هذا يفوز على ذاك الفريق ..
أما تعلمتم ما تعلمت من الكره التعاون لكنكم لم تتعلموا ذلك .. ولا الوجهات المعنيه إلتفتت للأمر فأين الإتحاد يامن شعارهم ( يداً بيد ) ..؟
حتى الكرة تعطي الدروس و القانون لا يحمل المغفلين .

( 3 )

ضحيه وصمود ورؤيه وجمود
وتحية قائد يكذب على نفسه لقائد أكذوبه تسير !

إن الضحية هو الشهيد الفلسطيني
والصمود لأقربائه واهله واحبابه .. والرؤية لمن هم أمام الشاشات والجمود لهم والتحيه تحيه مهزوم والكاذب صياد ماهر عشق الدماء وكانت الحجه الدفاع عن اسوار الدوله القامته .

( 4 )

جثه ممده على الرمال والمنبئ رائحة الجثه !

لا زال يعتصر القلوب مظهر قتل وسفك لكن إن كان رجل بالغ من العمر 70 عاماً طاعن وجد بالبريه ساقط تتناهشه النسور والكلاب ,وخزة لأبنائه السته الذين ظهروا على الإعلام يشكون من ظلم دامس وحكم عنجهي بحت يتصارع مع مأالمهم وأسلوب صلف من كل جهه إسرائيليه ومعاناه ممتده حتى أرذل العمر .

( 5)

خبايا لا نعلمها يدسها العدو موجسا للقادم أماله الوهميه :

ربما يجهل العرب أن التخطيطات المستقبليه للعدو أخذ عدة دول عربيه ووجدت بالخرائط الإسرئيليه المستقبليه لهم .. فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا .

( 6 )

حوار الأعداء.. والضحايا المظلومه !

- وااااو ما هذه المقابر ترى هيا لمن ؟ لا اذكر ان هناك مقبره هنا مع اني لم اغب إلى اسبوع و احد مستر : ( شيرت ) لا اعلم سر وجود هذه المقابر هنا لم تكن موجوده قبل اسبوع !
- ( هههههه) جيف فلسطينيه .

-ومن هم هؤلاء هناك ؟
- أما تراهم يبكون اذا بلا شك هم يعرفون اصحاب القبور .. إسمع أنت مكلف مع الحزب 76 الإسرائيلي بحصار تام ... لا تنسى تأخذ معك سلاح عندما تحس بأي خطر صوب نحو الهدف
- لما كل هذا الإهتمام
- لمحو هذه الصفحه السوداء من صفحات التاريخ .
- ووضعها في قمامة التاريخ .
- تقصد وضع العرب في قمامة التاريخ .. على الأقل الفلسطينيين دافعوا عن أنفسهم بكل شهامه ورجوله وقوة أما الشجاعه المزيفه الامة الواحده التي لا أعلم لماذا لقبت هكذا فهي القمامه .
- وهل من الواجب القتل .
- اذا احسست بخطر لا تنسى أن تقتل دفاعاً عن النفس ,, واذا رأيت شخصاً يمشي لوحده حاول أن تعتقله واذا بادر بالهروب سدد نحوه .
- لا تعطي النصائح لمن هو مهتم بالأمر ...
- قلي ما الأخبار ... ؟
- هناك مصاهرات ضدنا وتهديدات كثيره .. لكننا أخبرناهم بأن كل هذا السفك دفاعاً عن النفس .
- كم نحن أذكياء !!!
- تقصد كم هم أغبياء .!

صفحة ( 7)

الأبن العزيز الشريف والاب المسكين :

جهاد أين تذهب؟ أين ذاهب يا جهاد ؟

أبني مقبوض عليه يا امرأه ! - صدقني أنه سوف يأتي ان شاء الله ... اذا ألححت أنت عليهم سوف يعاندونك ويقابلونك بالرفض ! - قلت لك يا امرأه لن أسمح لأي آذى أن يصيب أبني طارق إذهبي أنتي فليس بالخارج مكانٌ للنساء .

- أهلاً جهاد - أهلا سعيد ! كيف الحال ؟
- ليس على ما يرام يا سعيد فابني معتقل !
أتقصد طارق ؟ نعم طارق .. لا أعلم سر مماطلته معهم إلا انني سوف اذهب إليهم ... خذني معك .. ! لا حاجة لك بالذهاب .. بل سأذهب معك .. انظر هناك يا جهاد من الواقع هناك ؟ - لا لا .

- طارق ابني طارق هيا يا طارق .. رد علي يا ولدي .. طارق يا طارق أما تسمعني يا طارق أبلغت بك الوقاحة ان ترد ندائي لك .. طارق متى كنت يوماً لا ترد علي ,, ؟ سعيييييييد نادي الإسعاف يا سعيد .. - حاضر .....

هيييييييييييه هيييييييييه أنتم يا جبناء أتعتدون على شابٍ لم يتجاوز العشريييين .. ؟ أتعتبرونها مروه يا أبناء السفله أنتم بالحضيض أنتم بالناااااااار ..

- ( اسمح لي سيدي أن اذهب إليه فكأنه يشتم )
- بالطبع هو يشتم من نبرة صوته تعرف ... فكأنه أب الشاب المطروح ... قلي لماذا أطقلت عليه النار ؟
-كان يتعدى على حدودنا ويضرب الدبابه بالأحجار أتلومني إن أطقلت عليه ؟ لا أحسنت صنعاً .. فكم أتمنى أن اجردهم عن بكرة أبيهم .

توفي طارق وخلده التاريخ
1428 هـ .

( 8 )

سميحه وضلعها الصغير سمر :

إسمعي خذي حقيبتك ؟ وحافظي على نفسك من عبور الممرات ! وإذا حدث لك أي مكروه فاصرخي بما أوتيتي من قوه ... - حاضر يا أمي ... - أين شطيرتي ؟ وضعتها لك في الحقيبه .. حسناً أمي هل أردتي شيئاً آخر ؟ - أبداً يا حبة القلب .. إذهبي وحُلِ جيداً ... - إن شاء الله .. ( كانت الممرات خاويه فها هي الطفلة تأخرت ربع ساعةٍ عن المدرسه )

- ذهبت وهي ترقص : لا للللا لا للللا .....إذا بالصحيفه الأخرى تنطوي
سائق إسرائيلي متهور يصطدم بسمر !
ينزل السائق من المركبه يرى الطفله ينتابه الحزن يحاول ان يسعف يساعد يمد يد العون إذ بقلبه الأسود لا يشي له حتى باخذها للإسعاف أو الإتصال بهم ذهب يحمل قلبه المفروغ بالحنان والحب .. إذ بفادي الذي وجد المطروحة أرضاً أمام بيته يتصل فوراً على الاسعاف يحاول أن يساعد الطفله بما إستطاع أتت الإسعاف سألت عن الموضوع فأكد بأنه حادث مروري قال فادي بأنها سمر إبنة جارته كان مترددا من إخبار أمه سمعت الأم بالخار فأصابها إنهيار وقامت تردد .. وكلما ذهبت إلى غرفتها رددت ( ألعابك إشتاقت إليك يا سمر .. غبتي وهيا لا تدري بغيابك ... زعمت المحكمه الإسرائيليه بأنها تردع المجرمين حتى لو كانوا منهم سجنوا الإسرائيلي الذي اعترف ستة شهور وخرج من بعدها يحاصر الشعب .

14 \ 8 \ 1426 هـ
خلـد التاريخ إسم سمر في مطوياته .

( 9 )

أتشرذمت الأحاسيس من روح المسلم الطاهره :

لابد من صوت ينسيهم معاناتهم ... لابد من يكون معهم في اتراحهم ... لابد ان نبكي ويبكي لهم كل ما في الأرض .. لابد ان يصيح الحجر ويرفض تسجيل الأموات في سجل أسود ... لابد ان تتكلم الجبال وتصرخ رفضاً قطيعاً على ما جرى في أوساط المدينه .. فتلك جثةٌ ممده على الرصيف وتلك رصاصه غرزت على شاب ودفعتها رصاصة لتدخل خلفها مؤكدة الرحيل ... لابد أن يعي الواعي معاناة شعب قد تألم خصره من سماع الموت مراراً وتكراراً .

. لابد ان ننادي بصوت عالي إلى كل من يعنيه نداؤنا ! لا للنفخ على ألةٍ لا تصدر الصوت .. ولا للإدراك بعد فوات الفوت .. ألاف ناس قد حواهم الموت ..

ولن نقف حتى يغيب الظل الفلسطيني عن وجه الأرض فما وقفت تلك الجبال إلى لهم وما أمطرت السحابة إلى لتذكرنا بهم .. حوتهم التربه وعاشوا بعضهم في الغربه وبعضهم لجئوا وخرجوا من ديارهم .. ورفضتهم الأوطان العربية من كل جهه أعطوا بدل الجواز وثيقه وعانوا من حياتهم في كل دقيقه ( معاناة البدون ) أو ( معاناة الاجئين) أو سموها كم أحببتم أن تسموها !

و ليعلم الكل أننا مقصرين بحقهم .. فأين يد المساعده والعون وأين الشموخ المزيف

وأين الصبح الذين يتردد بالمجئ والليل الذي يبكي كلما علم ان العرب تنام فيه لترتاح وتعتسف الدفاع وتلقي بالجسد الدنئ بفراش الإهانه وغطاء الذل يحوي الأجساد .. وغيرهم ينامون على شوك وصوت دبابات وإطلاق نار .

يحاولون الخروج لكن دون جدوى فها هو العدو المحتل يحاصرهم من كل حزب ٍ وصوب
قد رفض الخروج ليمحوا من فيها ويمحي إسم فلسطين من ذاكرة العالم ,,

ويشطب من التاريخ لفظ فلسطين ..

يال الخجل يال العيب واااااااااخزياه ! ناموا كما احببتم وبأي جهه ..

ليتكم تسمعون ضجيج اطفالهم وصراخ بناتهم وونين الطفل الذي ولد يتيماً وعاش يتيما .. ليتكم ترون تلك الطفلة التي بين ضحيتين .. أمٌ وأبٌ ثم انتحرت لما فيها من ونين وتخبط ... ليتكم ترون البرج الذي انتحر فيه شاب بعد ما عاش حياةً لا يرثى لها .. عالةٌ نحن العرب ,,, ليتنا قلنا بأننا لسنا عرب أو أن الأمة متفرقةٌ وليست وحدة ملتمه ..

فالعبئ يأتي ومن يرد عجيجهُ -
والعربُ خزيٌ أخصُ فيه خليـ.....ُ

صفحة ( 7)

الأبن العزيز الشريف والاب المسكين :

جهاد أين تذهب؟ أين ذاهب يا جهاد ؟

أبني مقبوض عليه يا امرأه ! - صدقني أنه سوف يأتي ان شاء الله ... اذا ألححت أنت عليهم سوف يعاندونك ويقابلونك بالرفض ! - قلت لك يا امرأه لن أسمح لأي آذى أن يصيب أبني طارق إذهبي أنتي فليس بالخارج مكانٌ للنساء .

- أهلاً جهاد - أهلا سعيد ! كيف الحال ؟
- ليس على ما يرام يا سعيد فابني معتقل !
أتقصد طارق ؟ نعم طارق .. لا أعلم سر مماطلته معهم إلا انني سوف اذهب إليهم ... خذني معك .. ! لا حاجة لك بالذهاب .. بل سأذهب معك .. انظر هناك يا جهاد من الواقع هناك ؟ - لا لا .

- طارق ابني طارق هيا يا طارق .. رد علي يا ولدي .. طارق يا طارق أما تسمعني يا طارق أبلغت بك الوقاحة ان ترد ندائي لك .. طارق متى كنت يوماً لا ترد علي ,, ؟ سعيييييييد نادي الإسعاف يا سعيد .. - حاضر .....

هيييييييييييه هيييييييييه أنتم يا جبناء أتعتدون على شابٍ لم يتجاوز العشريييين .. ؟ أتعتبرونها مروه يا أبناء السفله أنتم بالحضيض أنتم بالناااااااار ..

- ( اسمح لي سيدي أن اذهب إليه فكأنه يشتم )
- بالطبع هو يشتم من نبرة صوته تعرف ... فكأنه أب الشاب المطروح ... قلي لماذا أطقلت عليه النار ؟
-كان يتعدى على حدودنا ويضرب الدبابه بالأحجار أتلومني إن أطقلت عليه ؟ لا أحسنت صنعاً .. فكم أتمنى أن اجردهم عن بكرة أبيهم .

توفي طارق وخلده التاريخ
1428 هـ .

( 8 )

سميحه وضلعها الصغير سمر :

إسمعي خذي حقيبتك ؟ وحافظي على نفسك من عبور الممرات ! وإذا حدث لك أي مكروه فاصرخي بما أوتيتي من قوه ... - حاضر يا أمي ... - أين شطيرتي ؟ وضعتها لك في الحقيبه .. حسناً أمي هل أردتي شيئاً آخر ؟ - أبداً يا حبة القلب .. إذهبي وحُلِ جيداً ... - إن شاء الله .. ( كانت الممرات خاويه فها هي الطفلة تأخرت ربع ساعةٍ عن المدرسه )

- ذهبت وهي ترقص : لا للللا لا للللا .....إذا بالصحيفه الأخرى تنطوي
سائق إسرائيلي متهور يصطدم بسمر !
ينزل السائق من المركبه يرى الطفله ينتابه الحزن يحاول ان يسعف يساعد يمد يد العون إذ بقلبه الأسود لا يشي له حتى باخذها للإسعاف أو الإتصال بهم ذهب يحمل قلبه المفروغ بالحنان والحب .. إذ بفادي الذي وجد المطروحة أرضاً أمام بيته يتصل فوراً على الاسعاف يحاول أن يساعد الطفله بما إستطاع أتت الإسعاف سألت عن الموضوع فأكد بأنه حادث مروري قال فادي بأنها سمر إبنة جارته كان مترددا من إخبار أمه سمعت الأم بالخار فأصابها إنهيار وقامت تردد .. وكلما ذهبت إلى غرفتها رددت ( ألعابك إشتاقت إليك يا سمر .. غبتي وهيا لا تدري بغيابك ... زعمت المحكمه الإسرائيليه بأنها تردع المجرمين حتى لو كانوا منهم سجنوا الإسرائيلي الذي اعترف ستة شهور وخرج من بعدها يحاصر الشعب .

14 \ 8 \ 1426 هـ
خلـد التاريخ إسم سمر في مطوياته .

( 9 )

أتشرذمت الأحاسيس من روح المسلم الطاهره :

لابد من صوت ينسيهم معاناتهم ... لابد من يكون معهم في اتراحهم ... لابد ان نبكي ويبكي لهم كل ما في الأرض .. لابد ان يصيح الحجر ويرفض تسجيل الأموات في سجل أسود ... لابد ان تتكلم الجبال وتصرخ رفضاً قطيعاً على ما جرى في أوساط المدينه .. فتلك جثةٌ ممده على الرصيف وتلك رصاصه غرزت على شاب ودفعتها رصاصة لتدخل خلفها مؤكدة الرحيل ... لابد أن يعي الواعي معاناة شعب قد تألم خصره من سماع الموت مراراً وتكراراً .

. لابد ان ننادي بصوت عالي إلى كل من يعنيه نداؤنا ! لا للنفخ على ألةٍ لا تصدر الصوت .. ولا للإدراك بعد فوات الفوت .. ألاف ناس قد حواهم الموت ..

ولن نقف حتى يغيب الظل الفلسطيني عن وجه الأرض فما وقفت تلك الجبال إلى لهم وما أمطرت السحابة إلى لتذكرنا بهم .. حوتهم التربه وعاشوا بعضهم في الغربه وبعضهم لجئوا وخرجوا من ديارهم .. ورفضتهم الأوطان العربية من كل جهه أعطوا بدل الجواز وثيقه وعانوا من حياتهم في كل دقيقه ( معاناة البدون ) أو ( معاناة الاجئين) أو سموها كم أحببتم أن تسموها !

و ليعلم الكل أننا مقصرين بحقهم .. فأين يد المساعده والعون وأين الشموخ المزيف

وأين الصبح الذين يتردد بالمجئ والليل الذي يبكي كلما علم ان العرب تنام فيه لترتاح وتعتسف الدفاع وتلقي بالجسد الدنئ بفراش الإهانه وغطاء الذل يحوي الأجساد .. وغيرهم ينامون على شوك وصوت دبابات وإطلاق نار .

يحاولون الخروج لكن دون جدوى فها هو العدو المحتل يحاصرهم من كل حزب ٍ وصوب
قد رفض الخروج ليمحوا من فيها ويمحي إسم فلسطين من ذاكرة العالم ,,

ويشطب من التاريخ لفظ فلسطين ..

يال الخجل يال العيب واااااااااخزياه ! ناموا كما احببتم وبأي جهه ..

ليتكم تسمعون ضجيج اطفالهم وصراخ بناتهم وونين الطفل الذي ولد يتيماً وعاش يتيما .. ليتكم ترون تلك الطفلة التي بين ضحيتين .. أمٌ وأبٌ ثم انتحرت لما فيها من ونين وتخبط ... ليتكم ترون البرج الذي انتحر فيه شاب بعد ما عاش حياةً لا يرثى لها .. عالةٌ نحن العرب ,,, ليتنا قلنا بأننا لسنا عرب أو أن الأمة متفرقةٌ وليست وحدة ملتمه ..

فالعبئ يأتي ومن يرد عجيجهُ -
والعربُ خزيٌ أخصُ فيه خليـ.....ُ

( 10 )

فك شفرة الخزانه المغلقه
والقارئ يطالب بالتركيز :

من جواهر الصور المعنويه .
الساعه 1:20 دقيقه ص

( 11 )

تميم والتشبث بغضون الألم وسط حلم مبهم !

إييييييه يا تميم كم جرحت كل محب لهذا الوطن بقصيدتك تلك أتمنى لمن لم يحالفهم الحظ للمشاهدة قصيدة تميم البرغوثي أن يجدها في صفحة الـ ( يوتيوب ) .. تحكي قصته مع أسوار الدوله المحتله .

( 12 )

سحر الرملاوي وعزوف السعاده من لاجئه وأهلها !

ربما لم يقرأ الكثير هذا الكتاب أو البعض لا يعترف بمزايا الكتب وإكليلها البراق .. لكن ليعلم الكل أن القراءة هي نجاح للدوله وكما قال فولدير عندما سؤل عمن سيقود الجنس البشري فأجاب الذين يعرفون كم يقرأون .. وكما قال مونديل الكاتب الفرنسي أن تقرأ يعني أن تجد الصديق الذي لن يخونك أبداً .. أقرأ اللوحه الفنيه والموسوعه الفذه لـ سحر الرملاوي وهو الكتاب الأول الذي يحسب لحسابها .. ( لاجئه ) تحكي معاناة أسرة فلسطينيه أبوها كان يعيش في فلسطين لما كان شاباً رحل من المآزق والمحن إلى دولة مصر تزوج من مصريه وعاش حياته في مصر يدعي جهاد والأم إسمها سميحه والبنت وهي البطله التي سمي الكتاب بها ( لاجئه ) ريم وأختها الصغيره سمر واخوها قاسم فهي ريم جهاد القاسم معها وثيقه أعطاها إياها ابوها فسألت عن محتواها ولماذا لا تحمل مثل الكل جواز فقال لها ابوها بأن الجواز لمن لهم وطن أما الوثيقه فهي للاجئين .. كم عانا اخوها قاسم من اصدقائه في المدرسه عندما يتمشكل معهم .. فتارةً يسبوه وتارةً يقولون له ينبغي ان يشكر الدوله التي ساعدته واحتوته .. كم عانت العائله من مصاريف الدراسه وكم عانت ريم من الحب الذي يبادلها به سعيد الذي يحبها ولكنها لا تعرف الحب فتلك دولة لم تحمل فوق اشقها جسداً فكيف بروح وعلاقة الروح بالحب بالطبع ستكون ضئيله .. ريم هي الرسامه التي طال ما كانت تتمنى أن تكون في فسم الفن التشكيلي ( جانب الرسم في الجامعه ) ولكن المصاريف تقف ضدها .. فهذا الأب يجبر على الخروج من أطلال مصر إلى السعوديه ليؤمن لأسرته ولأبنائه مساراً تعليمياً كاملاً لا ينقصه شئ وقفت الأسرة ضده خاصةً ريم الذي ذهب الأب من أجلها وأجل مستقبلها وقفت وبكت وحزنت حاول المعلم سعيد ايقافه بلا جدوى خاصةً انه كان له دور كبير في تحميس ريم الذي وعدها بأن يؤمن لها خانة في الجامعه .. عاشوا الأحزان تلوا الأحزان قصة جميله أشكر المعلمه والكاتبه الأديبه \ سحر الرملاوي على كتابها لاجئه تجدون الكتاب عند غالبية المكاتب فإن لم تجدوا فإطلبوا الكتاب لأنه في الحقيقه لأمرٌ سئ أن لا يقرأ الإنسان مثل هذه الروايات والحكايات والقصص الإجابيه لا أقول نوعاً ما بل طبعاً تغير مفهوم الإنسان وعشقه ومحبته وحتى القاموس اللغوي والمعجم والموسوعه في الكتاب تستفيد منها أقرأ وتعلم .

,, ما هاجت الغبراء ولا أضلت الخضراء بمن هم أشجع منهم باعوا الدنيا لدينهم

وباعوا الحياة للكرامة والشهامة عانوا ظروفا لا تحتمل .. صبروا كصبر الجبال وثبتوا كما ثبتت الجبال فلا هزهم ريح أعدائهم ولا أسلحتهم ودباباتهم .. سلاحهم الوفاء وفراشهم العناء وصديقهم الونين والبكاء .. فنعم فلسطين حين نقول حروفها السته ..

فضفضة محب لصرامة فلسطينيه ضد العنجهيه الصلفه !

فضفضه ( 1 )

لبي ولبي يا أخية وألعبي - وابكي على شعبٍ تبرك بالدمي - ابكيه حتى ينبت العشب - فذاك شعب قد تصدى للرمي - حبا كفاحاً لا مثيل له - رام العزيمة انه جبلٌ سمي .

فضفضه ( 2 )

.. فداكِ أبي وأمي يا فلسطين أبيع لكِ كل ما أملك ابيع روحي التي اراها رخيصه امام ,
أمٍ تزيل دموع ابنائها.. بعد ما شارفت على الرحيل .

فضفضه ( 3 )

عارٌ علينا وأي عار , غزة تعاني قذف نار , بالماء جرم رصاصةٍ , والأكل من ذلِ النهار , لموا نداءً يا رجال , صوتاً إلى العرب البِصار , أعطوهمُ زاداً يا قوم , يبقى الكريم له القرار , عانوا وما كانوا بساطاً كانوا رياحاً بالغبار , فتعالوا نبصر ضيمهم , ونغوص في تلك البحار , تلك الأمومةُ باقيه , وتزيل دمعاً من صغار , ذاك الصبي يجوب حباً , ويصيبه طلقٌ بنار , والبنت بين ضحيتين , أمٌ وابٌ فإنتحار , حتى الخروج إذا أرادوا , قالوا وهل من الفرار , يا قارئاً إسكب دموع , إبكِ الليالي والنهار , فلكم أردت أن افي , واساعدُ تلك الديار , فما وجدت سوى دموعي , ودعائي يالَ الإقتصار , هذه الحروف وقد أتت , تبقى النفوسُ لها الخيار .

( خذوا كل فلسطيني ل متاحف التاريخ )

هل تحب فلسطين أم لا ( اختبر نفسك ) :

1 - لو قيل لك نقطع يدك ونعيد 7 عائلات فلسطينيه للحياة هل ستوافق أم لا ؟

2 - لو قيل لك نقتل أحد اصدقائك الأعزاء ونفك أسر 20 شاب فلسطيني فهل ستوافق أم لا ؟
(لاحظ واحد مقابل20 فلسطيني ! )

3 - لو قيل لك بأن الكل يحارب ضد إسرائيل فهل ستقف مع فلسطين أم لا ؟

4 - لو قيل لك نقتلك وينتهي الحصار بغزة وتصبح فلسطين حـــره هل ستوافق أم لا ؟

موضوع الف الف ومن الاخر

تعبان يا شلبي

يعطيك العافية

واختبرت نفسي وبدون ما اختبر بعرف اني بحب فلسطين وبمووووت فيها

تحياتي

مشكور شلبي موضوع مميز ويعطيك العافيه

اكيد فلسطين اولا وكل الحب والاحترام الها
تحياتي

ارجوووووو

التثبيت

التثبيت

التثبيت

كل الاحترام شلبي

مشكورين اميرة المنتدى

هدولة

فوضى ع المرور

تحياتي ومشكورين ع المرور

فلسطين من بعد انفآسكـ..
آوكسجين الكون يخنق وريدي..
ابقي يا قدس .. مَـتنـفس..
سلاآم عليك.. من حنين يحمل موتهـ علىآ آكتآفهـ

يعطيك العافية
لك تحيــآت

ثرثرة قلمي