The hell مشرف
المشاركات : 1710 العمر : 32 الموقع : بيت فجار الجنس : نقاط التميز : 14852 الاوسمة : رقم العضوية : 562 تاريخ التسجيل : 23/12/2008
| موضوع: استراتيجية الدول الكبرى في القرن الافريقي للاستاذ كامل ثوابتة الأربعاء ديسمبر 31, 2008 5:51 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
إستراتجية الدول الكبرى في القرن الأفريقي والبحيرات العظمى في أفريقيا تشكل القارة السوداء إحدى أهم دوائر السياسة الفرنسية والذي عبر عنه الرئيس فرانسوا متيران سابقا في قمة بيارتيز بفرنسا عام 1994م أكد انه بدون أفريقيا فلن يكون لفرنسا تاريخ في القرن الحادي والعشرين, فالسياسة الفرنسية ثابته حيث أرسى ديغول تقليدا لا يزال ساريا .وأشار مستشار الرئيس السنغالي السابق عبده ضيوف إلى أن لفرنسا قواعد عسكرية تفوق قوتها القتالية كفاءة الجيوش الأفريقية , وأنها تسعى لمواجهة النفوذ الأمريكي الذي يريد أن يقوض التواجد الفرنسي في القارة ولحماية مصالحها النفطية مع الكنغوا برازفيل التي بلغت في العقدين الماضين 40 ,60 مليار دولار من خلال شركة (او- ال - اف - اكسيتان) فضلا عن المشاريع الاقتصادية الهائلة في الدول الأفريقية من بنى تحتية واستثمارات معدنية وزراعية .وان فرنسا تسعى لإقامة مشروع أفريقيا , ومن أهم ملامحه تأييد إقامة أنظمة سياسية جديدة تصب في بحر مصالحها , وإعادة هيكلة التواجد العسكري الفرنسي في أفريقيا بحيث يضم الخبراء والمستشارين أكثر ما يضم وحدات عاملة في الميدان , فتقلصت قواعدها إلى ست ( جيبوتي , تشاد , السنغال, كوت ديفوار, الكاميرون , الجابون ) ولهذا فان السياسة الفرنسية تكتسب عدة اعتبارات في منطقة البحيرات العظمى أهمها 1- الثروات الطبيعية الهائلة2- الثروة المائية ( خزان أفريقيا المائي) 3- الموقع الاستراتيجي من حيث السيطرة , فمن يسيطر على هذه المنطقة يسيطر على وسط القارة وجهات مختلفة فيما بعد . هذه هي الأهمية الإستراتيجية للدول الكبرى الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ومجموعة البريك ( روسيا , الصين , الهند , البرازيل) التي بدا يحسب لها الحساب في قطار الركاب الدولي .أما الولايات المتحدة التي تسعى كغيرها بالسيطرة السياسية لتحطيم أي صرح استعماري سابق , واستحواذ اقتصادها من الماس والذهب الأصفر والأسود, ومن إحكام السيطرة على البلاد الإسلامية من جهة الجنوب , ومن محاولة إقامة مشروع القرن الأفريقي الكبير (الصوما ل, اثيوبيا, ارتيريا, جيبوتي, ) ويضاف كل من كينيا والسودان واوغندا لاعتبارات جيواستراتجية وسياسية .وما يشاهد من حرب ضروس تحت عباءة القرصنة , إلا إشارات قوية على عمق الصراع على هذه القارة , ومن محاولة أمريكية لتقسيم المنطقة لدولة التوتسي الكبرى على حساب دولة الهوتو الكبرى لتحقيق السيطرة الأمنية ولتطبيق إستراتيجيتها الطامحة لاستغلال القارة , وربط مفاصلها بالمقدرات الامريكية وخاصة في البحيرات العظمى( السودان , اوغندا, رواند ا, بورندي, الكونغوا الديمقراطية , اثيوبيا , تنزانيا, ) والقرن الافريقي مع الاعتماد على قيادات افريقية جديدة تتسم بولائها الواضح للولايات المتحدة ومن السيطرة على التجمعات الاقتصادية الاقليمية في افريقيا مثل مجموعة تنمية الجنوب االافريقي ( الساداك) والجماعة الاقتصادية لغرب افريقيا ( الاكواس). ومن تشكيل قوة تدخل افريقية لمواجهة الازمات .اما افريكوم وهي سادس قوه امريكية للتدخل الاقليمي السريع في العالم لتامين واردات النفط الامريكية القادمة من نيجيريا , ومن ابار خلييج غينيا الممتده من ليبيريا وحتى انجولا وهو شريط ساحلي مليء بالنفط يتعدى إنتاجه 5,4 ملايين برميل يوميا , وأيضا القاعدة الأمريكية ( ليمونيه ) في القارة في جيبوتي وحاملة الطائرات مونت وايتني في مينائها في القرن الأفريقي المضطرب , والهدف هو تحقيق الأمن القومي الأمريكي , والتصدي للقوه الصاعدة في النظام الدولي والذي سيتكسر على صخرة افغانستان باذن الله والتي كانت عبر التاريخ مقبرة للغزاة , وللطوفان العراقي الذي سلبها هيبتها , ودق اركان حكمها فهي تصفع في زوايا العا لم . وهي تحاول تامين انسياب منتجاتها الطاقوية من مراكز الانتاج الى مراكز الاستهلاك دون المرور في الاعناق المعرضة للا ختناق( باب المندب , مضيق هرمز) ومع ذلك يكفيها الصفعة المالية التي افقدتها صوابها والذي ان طال سيؤثر على احلامها الكونية ومع ذلك فهي الدولة الاولى في قيادة العالم رغم المشاكل الداخلية والخارجية فالازمة المالية اصابت الكتل الاقتصادية فلم ينجو احد من هذا الداء المالي , والذي قد يتعمق ليصبح من الدرجة الثانية او الثالثة تشبيها بالاعاصير الاستوائية , ومع ذلك فان الصراع السياسي قائم ما دام هناك دول كبرى الى ان يرث الله الارض ومن عليها . فالصراع السياسي السيئ الصيت الان لن يمحوه الا مبدأ الإسلام في ظل الخلافة الإسلامية القادمة اما الان فالولايات المتحدة تسعى لتكثيف الوجود العسكري في القارة فلها قاعدة بحرية من اكبر ست قواعد بحرية خارج الولايات المتحدة للسيطرة الحميدة حسب زعمهم على مقدرات القارة وثرواتها , وان أفريقيا ستكون احد المصادر الأمريكية المتنامية بسرعة من النفط والغاز كما نشرت مجلة اسيا تايمز اون لاين حوارا مع المحلل الامني الامركي مايكل كلير مؤلف كتاب حرب مصادر الثروة والذي نوه فيه الى ازديا د النفوذ الامريكي في افريقيا , وستكون مصرح للحروب القادمة المتصارعة . والتركيز على دول محورية في غرب افريقيا وجنوب افريقيا ووسطها (اوغندا) منبع النهر الذي يتحكم في مصير عدة دول محورية , والرغبة في تحجيم التنين الاصفر المتنامي وتقنينه في هذه المرحلة وخاصة ان الصين انتهجت اسلوب التسلل الناعم بعيدا عن الضجيج الاعلامي مستغلا انشغال الولايات المتحدة في مشاكلها الداخلية والخارجية وتستورد 30% من احتياجتها النفطية من القارة . . | |
|
سحب الايمان نائب المدير العام
المشاركات : 6801 العمر : 35 الموقع : بيت لحم الجنس : نقاط التميز : 20 رقم العضوية : 2 تاريخ التسجيل : 18/11/2008
| موضوع: رد: استراتيجية الدول الكبرى في القرن الافريقي للاستاذ كامل ثوابتة السبت يناير 17, 2009 3:24 pm | |
| مشكوووووووووووووووووووور دائما انت رائع بمواضيعك دمت عزا لمن انت بوسطهم ننتظر كل جديد منك | |
|